أحتَفلت مَدارس ورِياض الأقصَـى الإسلامية بمدينة القُـدس أمـس الأحد ؛ بتخريجِ ثُـلّةٍ من المنُتسبين لدورةِ الإسعاف الأوليّ التي تمّ عقدها في إحدى مباني مدارسها ؛ بالتّعاون مع نقابة الأطباء الأُردنية ( لجنة اطباء من أجل القدس)
.. حيثُ شارك بالدّورة إدارييـن ومُعلمي ومُعلمات هذه المدارس .
أشرف على هذه الدورة الدكتــور سُفيان حمّـوده والمسعف السَّـيد محمد العسيلي ؛ اشتَملت على شرحٍ لقواعدِ الإسعاف الأوليّ والإنعـاش، وتقديمِ الرّعاية الأوليّة للمُصابين الكبـار والصّغار ، كما تضمّنت شَـرحٌ عمليّ مُفصّل لإنقاذِ حالاتِ الإغماء والإختِناق وفُقدان الوعـي ، والغَـرق والكُسور والحُـروق ، والسّكتات القَلبية والدِّمَـاغية ؛ والعَـديد مِن المَهارات المُـنوّعة التي تُمارَس في عمَلية الإسعـاف الأولـيّ
الدّورة تُوِّجَت بإقامةِ حفلِ تخريجٍ للمُشاركـين بها .. وتمّ الإحتفال بوجودِ أميـن مَنبر الأقصَـى ورئيس مَجلس الامناء فضيلةُ الشّيخ د.عكرمـة سَعيد صَـبري ، ونائبِ مجلس مَجلِـس الأمناء نبيــل حمـّـوده ، موسى شريف ، الدكتور محمد سليم علي ، المهندس مصطفى أبو زهره ، المهندس علي بركـــات ، علي خميس ، والمُـربي عادل حلّاق المدير العام للمدارس..
إضافـةً للمُتدربيـن الّذين شَـاركوا واجتَازوا امتحان دَورة الإسعاف الأولـي تِلك .
الحَفل أُديرَ مِن قِـبَل مُـديرِ عَـام المَـدارس الأستاذ عادل حلّاق ، الذي أوضَح بكلماتِه التّقديمية للحَفل عَن فكرةِ وأهمّية تِلك الدّورة .
حيث رحّب بالحُضور ، وشَكر رئيس مَجلس الأمناء الدكتور الشيخ أميـن منبر الاقصَى وأعضاء مَجلس الأُمناء ؛ لتفضّلهم بحضورِ حَفل تخريج الدُّفعه الأولى مِن دورةِ الإسعاف الأوليّ ، كما وقدم شكـره لنقابة الأطباء الأردنية ، ولمندوبِ النّقابة د.سفيان حمّوده، والمسعف محمد العسلي ؛ لجهودهم في تنفيذِ المَشروع .
كما أوضح الأستاذ حلاق .. أن مثل هذه الأنشطة تأتي ضِمن برامجَ عَديدة نفّذتها مَدارس وريَـاض الأقصَـى على مَـدار سنَواتها الطّويلة ، مُثمِّناً تلك الجُهود والمَساعي المَبذولة دومـاً في دَعمِ تلك المُؤسّسة الرّائِـدة .
وفي كَلمته التي ألقَـاها .. ثمّـن فضيلةُ الشيخ د.عكــرمـــة صـبري تلك الجهود ، مُوضِّحاً أهمّية الدّورات بالنّسبه للإدارين والهَيئه التَّدريسيه ؛ لانعكاساَتها الإيجابيه على الطُّـلاب في هذه الايام الحَرِجـه ، كما وأوضح بأنه يَجب على الجَميع مواكبة هذا الّتغير السّـريع في العالم ؛ عن طريق أخذ دوراتٍ مُختلفه للتعرّف على كُـل ما هو جديد ونافِـع ، مضيفا شُكره لنقابةِ الأطباء الأردنيه (لجنة اطباء من أجل القدس) ، ولمُمثل النّقابة د.سُفيان حمّوده ، ومساعِده السّيد محمد العسلى .
أما في الكلمة التي ألقاها د.سُفيان حموده .. فقد قدّم شُكره لنقابةِ الأطباء الأردنية ، ولمجلسِ الأُمناء وللإدارة العامّـة بمدارسِ ورياض الأقصَـى الإسلامية ، سَـارِداً بإيجازٍ أهمّيةَ عَقدِ مثل هذه الدّورات ، ومَـدى ضَرورتها في حفظِ وصِيانَـةِ حَـياةِ الإنسَـان ، وأنّها مِن الضَّروريات التي يَنبغي لكلِّ شَخصٍ تَعلُّمها والتّدرب على تَقنياتها ، لا سيّما العامليـن بالمُؤسسات العامّـة والخاصّـة.
وفي نهايــةِ الحَفل .. تمّ توزيعُ الشّهادات على المُشاركيـن بهذه الدّورة ، وتَقديم حَقيبة إسعافً أولـيّ مُجهّـزة لكلّ مُنتَسبٍ بهذه الدّورة . يُذكَـر أنّ مَدارس ورياض الأقصَى الإسلامية بالقُـدس ؛ تَسعـى دائماً لتقديمِ ماهو مُفيدٌ ومُهم لطَلبتها ، ومُواكبةٍ حَثيثة لتطويرِ التّعليم التُّكنولوجيّ ، غيرَ مُوفّرةً جُهداً في سَبـيلِ تحقيقِ أهدافِها وتَطلُّـعاتِها المَنشودة